تأتي أغلب الفيلات بنوافذ عريضة وتعد أباجورات النوافذ من أكثر الأمور مبيعاً بعد الأبواب السحابة في إيران والعالم.
توجد الأباجورات في أغلب البيوت والشقق السكينة والفيلات، إذ أنها حلت محل الشباك المعدني القديم بفضل خواصها المميزة، ذلك الشباك الذي كان يمنع التمتع بالمنظر الطبيعي بشكل واضح فضلاً عن تركيبته المزعجة والمتعبة للعين والبائسة.
عن خصائص هذا النظام تتمثل في الأمان الذي يوفره للمكان فضلاً عن الحد من اتساخ زجاج النوافذ أثناء تلوث الهواء والأمطار والحد من دخول الغبار والأتربة إلى داخل البناء، فضلاً عن الحفاظ على برودة المكان في ظل غياب أصحاب البيت.
وإن استخدام نظام محركات خاص بالإضافة إلى التجهيزات الجانبية اللازمة وتغطيتها بالشكل المناسب لا يؤدي إلى أيّ إحساس بالانزعاج من مظهر نظام المحرك لأنه قد رُكب وغُطّي بشكل يتناسب مع الديكور الداخلي للمنزل وبالتالي لن يقوم بتشويه أيٍّ منه.
تناسب هذه الطريقة الأباجورات الكهربائية للأبنية التي تم بناؤها، إذا أنه لا تحل مشكلة وضع الأباجور أمام النافذة وبالتالي الحد من كمية الضوء الذي يمر عبر تلك النافذة
تجدر الإشارة إلى أنه وبسب تركيب الأباجور أعلى من النافذة بمقدار 30 سنتيمتر، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد الشفرات المستخدمة وبالتالي تكون التكلفة أعلى قليلاً.
عند تركيب أباجورات للنوافذ ولشرفات وغيرها يجب الأخذ بعن الاعتبار الأمور الثلاثة التالية:
جمال وتناسب مظهر الأباجور مع مظهر البناء.
مستوى الأمان الذي توفره شفرات الأباجور حيث يجب اختيارها بحيث تكون ضد السرقة.
خاصية نفوذ أو عدم نفوذ للضوء والبرودة والحرارة والأصوات المحيطة بالبناء.
إن تركيب هذه المظلات يؤدي إلى الحد من دخول الضوء داخل البناء لأنه عندما تكون المظلة في الأعلى تقف في وجه الضوء وتمنع دخوله.
لا يوصى بهذا النوع من المظلات لمختلف أنواع النوافذ، إلا إذا تم وضعها في أعلى إطار النافذة وتم صنعها من أغطية الفابرينغ مع الحديد الصب، وتعطي هذه المظلات جمالية خاصة للمكان، فضلاً عن أنها تُخفي الكتلة المتشكلة عن الشفرات السحابة.
وعلى خلاف النوافذ، فإذا أردنا تركيب هذه المظلات على الشرفات ولم نرغب في أن يكون رولها خارج البناء فإن ذلك يعد خياراُ مناسباُ، مع فارق بسيط هو أنه يجب استخدام غطاء مزدوج لتغطية الرول من الأمام والخلف في حال وضعه داخل البناء، وقد قامت شركة (إيزي رول آب) بصنع وتركيب العديد من هذه النماذج التي لاقت استحسان ورضا الزبون.
