زجاج الشرفات المتحركة
تطلق على زجاج الشرفات أسماء ومصطلحات عديدة، حيث أن الاستخدام الرئيسي لهذا الزجاج هو تغطية واجهات الشرفات العريضة في المنازل أو المباني أو المباني الإدارية أو بعض المسابح، وعند استخدام هذا الواجهات الزجاجية المتحركة التي تشغل الحجم الكبير يمكن بكل سهولة الاستمتاع بالجلوس على الشرفة عندما تفاجِئُنا الأمطار أو الرياح فضلاً عن أنها تمتع دخول الغبار والأتربة العواصف الفصلية والعديد من الملوثات الأخرى.
بعود تاريخ هذا المنتج إلى عشرات السنين السابقة حيث استخدم للمرة والأخرى على يد الأتراك، لكن العينات الأولية لهذه الواجهات الزجاجية لم تكن ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث لم تكن البكرات والدواليب في السكك العلوية والسفلية تتمتع بالجودة والكيفية المطلوبة، على الرغم من أن السكك العلوية والسفلية تعد أحد أهم أقسام تلك الأبواب أو الواجهات الزجاجية فلم تكن مطابقة للمواصفات والكيفية التي نستخدمها في يومنا الحالي.
إن هذه الواجهات الزجاجية وبعد 20 عاماً على ظهورها الأول يتم صنعها في إيران وفق أعلى مواصفات الجودة، فضلاً عن تصنيع وتصميم العديد من أنواعها وأشكالها المختلفة والتي سنتطرق إلى شرح كلٍّ منها فيما بعد.
أما إذا أردنا الحديث باختصار عن البنية الكلية وآلية عمل واجهات الشرفات الزجاجية فإننا سنقول بأن هذه الواجهات الزجاجية تتكون من طبقتين من صفائح الألمنيوم الأفقية تُركيب على السقف، فضلاً عن السياج وباقي المعدات الأخرى لوصل اللوح الزجاجي.
وتعتبر هذه الواجهات غير قابلة للكسر، حيث يأتي بسمك 8.6 إلى 10 أو 12 ميليمتر.
وفي هذه الحالة يُركب قفل على ابتداء الإطار الزجاجي وذلك للفتح والإغلاق حيث يكون مقاومة للرياح والآثار الناتجة عنها.
تعمل أنظمة واجهات الشرفات عادة بتحرّك اللوح الزجاجي على سكة الألمنيوم، حيث تطوى وتتموضع في الزاوية المناسبة للشرفة.