الزجاج المُقسى والزجاج ضد الرصاص

لصنع الزجاج المُقسى والزجاج ضد الرصاص توضع طبقة من (PVB) بين طبقتي الزجاج المُحجر أو المُقسى.

وتوصل طبقة (PVB) بباقي الطبقات عن طريق آلة Autoclave، وبإضافة المزيد من الطبقات فإننا نحصل على زجاج ضد الرصاص.

عندما تُصيب الرصاصة الزجاج المقاوم للرصاص فإن الانسجام الذي يحصل بين طبقات الزجاج هو الذي يحول دون كسره.

وإن الزجاج المضاد للرصاص يمنع تناثر شظايا الزجاج عند إصابته بطلق ناري الأمر الذي يحد بشكل كبير من الإصابات الناتجة عن تطاير شظايا الزجاج.

إن وجود طبقة (PVB) في الزجاج بالإضافة إلى أنه يمنع شظاياه من التطاير إلا أنه وفي نفس الوقت يوصله إلى السماكة المطلوبة لبعض الاستخدامات المعينة.

بنية الزجاج المُقسّى والزجاج ضد الرصاص

إن بنية الزجاج المُقسّى والزجاج ضد الرصاص هي أقسى وأمتن بكثير من الزجاج العادي.

ويستخدم الزجاج المُقسّى والزجاج ضد الرصاص في البنوك والسيارات الحكومية والسياسية والعسكرية، كما يوضع على واجهة محلات المجوهرات فضلاً عن العديد من الاستخدامات الأخرى.

إن البنية التقليدية للزجاج المُقسّى والزجاج ضد الرصاص هي وضع عدة طبقات من الزجاج مصنوعة من المواد البوليميرية فوق بعضها البعض بسماكة تتراوح بين 3 إلى 10، وكانت (PVB) هي تلك المواد البوليميرية.

أما الزجاج المُقسّى والزجاج ضد الرصاص العصري فيصنع من الزجاج البلاستيكي المُقسّى المصنوع بدوره من البولي كربونات أو من طبقات من الزجاج والبلاستيك السميك الذي يصنع هو الآخر بدوره من شرائط بلاستيكية مختلف كال (PVB).

ولصنع الزجاج المضاد للرصاص العادي بوضع (PVB) بين طبقات الزجاج السميك ثم الفوهة ليكي نحصل على الزجاج المُقسى، حيث يذوب البلاستيك تحت تأثير الحرارة والضغط ليلتصق بالزجاج بشكل محكم وقوي.

تتم هذه العملية عادة في الخلاء وذلك لمنع دخول الهواء داخل الطبقات، لأن نفوذه بين الطبقات يؤدي إلى ضعف الزجاج المُقسى وتشتيته للضوء.

الفرق بين الزجاج العادي والزجاج المضاد للرصاص

إن الفرق بين الزجاج العادي والزجاج المضاد للرصاص كبير جداً، حيث أن الزجاج المضاد الرصاص هو نوع من الزجاج المُقسى نحصل عليه بزيادة عدد طبقات الزجاج.

إن مقاومة هذا النوع في الزجاج تتجلى عندما تصيبه طلقات نارية فيتشقق الزجاج دون أن ينكسر ولكنه لا يسمح للعيار الناري بالمرور عبره تحت أي ظرف من الظروف.

يُصنع الزجاج ضد الرصاص من طبقات من البولي كربونات حيث توضع بين طبقات الزجاج مادة مقساة تكون أسمك بعشر مرات من الزجاج العادي وأثقل منه بكثير.

وعندما يصطدم العيار الناري بهذا الزجاج تتشتت الطاقة الناتجة عنها بين الطبقات المُشكلة لهذا الزجاج.

نظرًا لأن الطاقة تُقسّم على عدد من الأجزاء المختلفة من الزجاج والبلاستيك وتنتشر على مساحة كبيرة، يتم امتصاص الطاقة بسرعة وهذا يقلل من سرعة الرصاصة بشكل كبير للحد الذي لم تعد تملك فيه قوة كافية لاختراق الزجاج أو إتلافه.